قالت دراسة لمؤسسة ريبوكوم للتسويق والابحاث ان المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو الذي انضم الى تشيلسي اللندني مؤخرا امامه فرصة لاصلاح صورته التي تضررت بفعل الفترة الاخيرة غير الناجحة في ريال مدريد الاسباني.
وترك مورينيو ريال في نهاية الموسم الذي لم يتوج خلاله الفريق بأي بطولة وسط احاديث عن خلافات مع بعض اللاعبين وبعد ان دخل في خلافات مع بعض مشجعي النادي الملكي وسيبدأ تدريب تشيلسي للمرة الثانية وهو يقول انه محبوب في اوساط النادي الانجليزي ومشجعيه.
وحسب الدراسة التي نشرت اليوم الاربعاء فان شعبية مورينيو الذي ترك تشيلسي في 2007 في انجلترا تزيد بفارق 40 في المئة عنها في اسبانيا.
وقال تشارلي دونداس مدير المؤسسة "العودة الى تشيلسي هي فرصة لكل من مورينيو لاعادة بناء صورته الشخصية وللشركات التي ستعقد صفقات معه."
واضاف قوله "واذا استطاع تحقيق النجاح الذي حققه في تشيلسي خلال فترته الاولى فانه ربما يثبت انه ليس مميزا فقط في الملعب بل ايضا على شاشات التلفزيون ولوحات الاعلانات حول العالم."