الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعيـــــــــــن ،،
سبحان
الله ،، في كل مرة نسمع خبر توبة المطرب فلان ، ونبأ هداية المطربة
والمغنية الفلانية ،، وحديث عن عودة وأوبة الراقصة الفلانية ،،
السؤال
الذي يطرح نفسه ،، ما الذي دفع هذا أو تلك إلى التوبة ، وما الذي دفعهم
إلى الهداية بعد أن سلكوا طريق الشهرة والنجومية ، واشتهروا فيه ، وحققوا
نجاحاتهم الباهرة فيه ،، وحصلوا على ما ييحلم مئات الآلاف من الشباب
والفتيات أن يحصوا عليه ،، مال ، وشهرة ، ونجومية ، وجاه ، ومنصب ، وتأثير
،،
يتركون كل هذا ،، ويرمونه خلف أظهرهم ،، ويتخلون عن المال
والشهرة والنجومية ، وبعضهم يعيش في أوقات عصيبة لا يعلم بها أحد إلا الله ،
مقابل أن يحصلوا على رضا الرحمن ،،
لماذا ؟؟
لأنهم ذاقوا
طعم السعادة في الهداية ، وذاقوا مرارة المعصية في الفجور ،، ذاقوا حلاوة
الهداية في الأوبة إلى الله ،، وتجرعوا غصص المعصية في الغناء والطرب
والنجومية الفاجرة ،،
سبحان الله ،،
إنهم عبرة حية لكل من ينخدع وينساق وراء أولئك الفاجرين والفاجرات ، العاهرين والعاهرات ،، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،،
واحد
من أولئك ،، هو ( النجم ) الكويتي حسين الأحمد ،، الذي شارك ( بستار
أكاديمي ) واشتهر فيه ، ووصل من عجر غيره أن يصل إليه من الشهرة والنجومية
،، عاد وآب إلى الله تعالى ، أترك لكم صوره قبل وبعد التوبة ،، لتروا أثر
النور الإيماني على وجهه ،،
الصور لكم ،، والتعليق أيضا لكم ،،
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.بالله عليكم أى الصور هى الأفضل